رقت غياهبهافهن غلائل
وصفت لك اللذات بين غرائب
برك تحلت بالكواكب أرضها
فارتد وجه الأرض وهوسماء
14
رفعت إلى الجوزاء فواراتها
عمدا تصاب بصوبها الجوزاء
15
كادت ترد على الحيا ألطافه
مثل القنا الخطي قوم ميله
وجرت عليه الفضة البيضاء
17
حتى إذا انتشرت جلابيب الدجى
وتكاثفت من دونها الظلماء
18
فرجتها بصحائح إن تعتلل
فلهن من ضرب الرقاب شفاء
19
شمعا حملت على الرماح رماحه
Página 19