و قطعت فيه شبيبة لم تشتغل
عن حسنه بصبا ولا بتصابي
42
فإذا ترقرق في الصحيفة ماؤه
عبق النسيمفذاك ماء شبابي
43
يصغي اللبيب له فيقسم لبه
بين التعجب منه والإعجاب
44
جد يطير شرارهو فكاهة
أعزز علي بأن أرى أشلاءه
أفن رماه بغارة مأفونة
باعت ظباء الروم في الأعراب
47
أأخي قد عزيتني بحسيبة
منه فعز بها ذوي الأحساب
48
عز الأكارم أنها حسب الندى
هم نافسوا في حليه وبروده
و هم أثيبوا عنه خير ثواب
50
Página 125