كرم تبين في كلامك ماثلا
ويبين عتق الخيل في أصواتها
أقبلتها غرر الجياد كأنما
وتعودك الآساد من غاباتها
والجن من ستراتها والوحش من
فلواتها والطير من وكناتها
ذكر الأنام لنا فكان قصيدة
كنت البديع الفرد من أبياتها
ألثابتين فروسة كجلودها
كمماتها ومماتها كحياتها
فاليوم صرت إلى الذي لو أنه
مثل القلوب بلا سويداواتها
مسترخص نظر اليه بما به
نظرت وعثرة رجله بدياتها
Página 35