Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
يعدونه الأعداء كربا عليهم
على أنه طلق لنا وجهه سمح
وكان ابن حفصون يعد جياده
سراحين قبل اليوم فهي لنا سرح
نجا مستكنا تحت جنح من الدجى
وليس يؤدي شكر ما أنعم الجنح
دعته منى كانت عليه منية
فترحا له منها وقل له الترح
تسربل ثوب الليل خامس خمسة
فكلهم في كل جارحة جرح
يودون أن الصبح ليل عليهم
ونحن نود الليل لو أنه صبح
أقادح نار كان طعم وقودها
بعينيك فانظر ماأضاء لك القدح
محا السيف ما زخرفت أول وهلة
ودونك فانظر بعد ذلك ما يمحو
فكم شارب منكم صحا بعد سكره
وما كان لولا السيف من سكره يصحو
كأن ( بلايا ) والخنازير حولها
مقطعة الأوصال أنيابها كلح
Página 52
Introduzca un número de página entre 1 - 357