Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وعاد وهو في العصا مصلب
ورأسه في جذعه مركب
فكيف لا يعتبر المخالف
بحال من تطلبه الخلائف
~ معتبرا لمن يرى ويسمع
فيها غزا معتزما ببشترا
فجال في ساحتها ودمرا
ثم غزا طلجيرة إليها
وهي الشجى من بين أخدعيها
وامتدها بابن السليم راتبا
مشمرا عن ساقه محاربا
حتى رأى حفص سبيل رشده
بعد بلوغ غاية من جهده
فدان للإمام قصدا خاضعا
وأسلم الحصن إليه طائعا
~ فرمها بما رأى ودبرا
واحتلها بالعز والتمكين
ومحو آثار بني حفصون
Página 348
Introduzca un número de página entre 1 - 357