كأنما الفروج في كفه
فريسة ضرغامها دارب
وإن غدا الشبوط قرنا لهم
هيبت لقوم شرة فاحتبوا
أقسمت لو أنك لاقيتهم
نابك من أضراسهم نائب
فالشعر حر إن نجوا سائب
بالثار في أمثالها طالب
لا تحسبني عنك في غفلة
إلا وفيه راتع جادب
سيصنع الله لنا في غد
إن كان اكدى يومنا الخائب
كروا على الشيخ بتطفيلة
عن عزمة كوكبها ثاقب
وإن زواه منكم جانب
فلا يفتكم ذلك الجانب
جوسوا عليه الأرض واستخبروا
حتى يروح الخبر العازب
كأن من عولج من سحرها
لا وهب المنجى لها الواهب
Página 32