تتجلى للناظرين إليها
فشقى بحسنها وسعيد
ظبية تسكن القلوب وترعا
ها ، وقمرية لها تغريد
تتغنى ، كأنها لاتغنى
من سكون الأوصال وهي تجيد
لا تراها هناك تجحظ عين
لك منها ولا يدر وريد
من هدو وليس فيه انقطاع
وسجو وما به تبليد
مد في شأو صوتها نفس كا
كأنفاس عاشقيها مديد
فتراه يموت طورا ويحيا
مستلذ بسيطه والنشيد
م مصوغ يخت
النغم مصوغ يختال فيه القصيد
طاب فوها وما ترجع فيه
كل شيء لها بذاك شهيد
ثغب ينقع الصدى وغناء
عنده يوجد السرور الفقيد
Página 22