41

بكى لشتات الدين مكتئب صب

وفاض بفرط الدمع من عينه غرب

2

وقام إمام لم يكن ذا هداية

فليس له دين ، وليس له لب

3

وما كانت الأنباء تأتي بمثله

يملك يوما ، أو تدين له العرب

4

ولكن كما قال الذين تتابعوا

من السلف الماضي الذي ضمه الترب

5

ملوك بني العباس في الكتب سبعة

ولم تأتنا عن ثامن لهم كتب

6

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة

خيار إذا عدوا ، وثامنهم كلب

7

وإني لأعلي كلبهم عنك رفعة

لأنك ذو ذنب وليس له ذنب

8

كأنك إذ ملكتنا لشقائنا

عجوز عليها التاج والعقد والإتب

9

لقد ضاع أمر الناس إذ ساس ملكهم

وصيف و أشناس وقد عظم الكرب

10

و فضل بن مروان * سيثلم ثلمة

يظل لها الاسلام ليس له شعب

11

Página 41