إني طربت إلى شمس إذا طلعت
كانت مشارقها جوف المقاصير
2
شمس ممثلة في خلق جارية
كأنما كشحها طي الطوامير
3
ليست من الإنس إلا في مناسبة
ولا من الجن إلا في التصاوير
4
فالجسم من لؤلؤ والشعر من ظلم
والنشر من مسكة والوجه من نور
5
إن الجمال حبا فوزا بخلعته
حذوا بحذو وأصفاها بتحوير
6
كأنها حين تمشي في وصائفها
تخطو على البيض أو خضر القوارير
7
أنبئتها صرخت لما رأت أسدا
في خاتم صوروه أي تصوير
8
يا صاحبي إلى رؤياي فاتمعا
إني رأيت لدى ضوء التباشير
9
كأن فوزا تعاطيني على فرس
إكليل ريحان فغو كالدنانير
10
الحمد لله هذا إنها جعلت
في راحتي أمرها يا حسن تعبيري
11
Página 35