لو كان جدكم شريك والدا
للناس لم تلد النساء بخيلا
البحر : وافر تام 1
مضى لسبيله معن وأبقى
مكارم لن تبيد ولن تنالا
2
كأن الشمس يوم أصيب معن
من الإظلام ملبسة جلالا
3
هو الجبل الذي كانت نزار
تهد من العدو به الجبالا
4
وعطلت الثغور لفقد وأرثتها
مصيبته المجللة اختلالا
5
وظل الشام يرجغ جانباه
لركن العز حين وهي فمالا
6
وكادت من تهانة كا أرض
ترى فيهن لينا واعتدالا
7
فإن يعل البلاد له خشوع
فقد كانت تطول به اختيالا
8
أصاب الموت يوم اصاب معنا
من الأحياء أكرمهم فعالا
9
وكان الناس كلهم لمعن
إلى أن زار حفرته عيالا
10
ولم يك طال للعرف ينوي
إلى غير ابن زائدة ارتحالا
11
Página 68