نفسي الفداء لراكع متصدق
يوما بخاتمه فكان سعيدا
نفسي الفداء لمن قضى لا غيره
دين النبي ونفذ الموعودا
فقضى المتاع على الجمال بفضله
من صخرة فاذكر له التمجيدا
نفسي الفداء لمن يطيب بذكره
مني النشيد إذا أردت نشيدا
سبق الأنام إلى الفضائل كلها
سبق الجواد إلى الرهان بليدا
خلق النبي لجعفر مع خلقه كذا
لسنا نريد لما حواه مزيدا
لام العذول علي مديحي جعفرا
فملأت فاه جندلا وصعيدا
Página 77