من الزل هزلاج ، كأن برجله
شكالا من الإقعاء وهو ملوع
62
كذي الظن لا ينفك كأنه
أخو جهرة بالعين وهو خدوع
63
فألقيت رحلي ، واحزأل كأنه
شفا مجنح ، في منحناه ضجوع
64
فقلت : تعلم يا ذؤال ، ولا تخن
ولا تنخنع لليل ، وهو خنوع
65
ولا تعو واستحرز ، وإن تعو عية
تصادف قرى الظلماء وهو شنيع
66
فلما عوى لفت الشمال سبعته
كما أنا أحيانا لهن سبوع
67
دفعت إليه سلجم اللحي ، نصله
كبادرة الحواء ، وهو وقيع
68
تزلزل عن فرع كأن متونها
بها من عبيط الزعفران ردوع
69
من المرزمات الملس لم تكس جلبة
ولكن لها إطنابة ورصيع
70
فراغ ، عواري الليط ، تكسى ظباتها
سبائب ، منها جاسد ونجيع
71
Página 88