بهم نصر الله النبي ، وأثبتت
عرى الحق في الإسلام حتى استمرت
وهم دمغوا بالحق أيام خالد
شياطين أهل الشرك حتى اطمأنت
شياطين من قيس وخندف غرها
من الله ما كانت سجاح تمنت
فإن يك منا موقدوها فإننا
بنضا أخمدت نيرانها ، واضمحلت
ملوك أصابتها ملوك بحقها
وما بيع آجال لها إذ أطلت
أفخرا تميميا إذا فتنة خبت
ولؤما إذا ما المشرفية سلت
ولو خرج الدجال ينشد ذمة
لزافت تميم حوله ، واحزألت
فراش ضلال بالعراق وجفوة
إذا مات ميت من قريش أهلت
فخرت بيوم العقر شرقي بابل
وقد جبنت فيه تميم وقلت
فخرت بيوم لم يكن لك فخره
وقد نهلت منك الرماح وعلت
Página 17