إلى فرض الفرات ، فلاب ليلى
فتيما ، فالقرى المتجاورات
أبحناها بكل أصم صلب
وكل أشق منتبر الحماة
لنا البطحاء من أجإ قديما
إذا ذكرت ديار المكرمات
وحواط البلاد إذا اجرهدت
وأصحاب المآثر والثبات
هم منعوا من النعمان ، لما
تحمس ، برد أمواه القلات
وشلوا جيشه حتى استغاثت
ظعائنه بآجام الفرات
فلما أن رأينا الناس خلوا
محارم هامتيها للغواة
حبونا دون سوءتها وكنا
بني مصدانها المتمنعات
ولم نجزع لمن لاخى علينا
ولم نذر العشيرة للجناة
لنا أبوابها الأولى ، وكانت
إتاوتها لنا من كل آتي
Página 12