كأن طبولا فوق أعجاز مزنه
يجاوبها من آخر الليل زامر
كأن حنين وله في سحابه
يجاوبها خلج وعطف جراجر
له زبرج : برق ورعد كأنه
مزامير جون هيجتها مزاهر
فغير رسم الدار من بعد عرفها
أجش هزيم يحفش الأكم ماطر
يبيت يصب الماء صبا وينتحي
له نزل فيه تجر حضاجر
فأزلق ورلانا فبالأكم أعصمت
وقد زلقت من الضباب الجواحر
كساها رياضا كالعهون عشية
لها صبح مثل الدرانيك ناضر
إذا اكتهلت واعتم أزواج نبتها
نما بعده بقل تؤام وزاهر
عفت غير ظلمان كأن نعامها
إذا راعها روع إفال نوافر
بها النؤي والمشجوج بالفهر أسه
وآري أفراس بها وأياصر
Página 12