البحر : بسيط تام
إن الأرامل والأيتام قد يئسوا ،
وطالبي العرف إذ لاقاهم الخبر
أن ابن ليلى بأرض النيل أدركه ،
وهم سراع إلى معروفه ، القدر
لما انتهوا عند باب كان نائله
به كثيرا ومن معروفه فجر
قالوا : دفنا ابن ليلى ، فاستهل لهم ،
من الدموع على أيامها ، درر
من أعين علمت أن لا حجاز لهم
ولا طعام إذا ما هبت القرر
ظلوا على قبره يستغفرون له ،
وقد يقولون ، تارات ، لنا العبر
يقبلون ترابا فوق أعظمه ،
كما يقبل في المحجوجة الحجر
لله أرض أجنته ضريحتها ،
وكيف بدفن في الملحودة القمر
Página 52