ألام على أم الوليد ، وحبها
جوى داخل تحت الشراسيف ملهب
22
ولو بذلت أم الوليد حديثها
لعصم برضوى أصبحت تتقرب
23
تهبطن من أكناف ضأس وأيلة
إليها ولو أغرى بهن المكلب
24
تلعب بالعزهاة لم يدر ما الصبا
وييأس من أم الوليد المجرب
25
ألا ليتنا يا عز كنا لذي غنى
بعيرين نرعى في الخلاء ونعزب
26
كلانا به عر فمن يرنا يقل
على حسنها جرباء تعدي وأجرب
27
إذا ما وردنا منهلا صاح أهله
علينا فما ننفك نرمى ونضرب
28
نكون بعيري ذي غنى فيضيعنا
فلا هو يرعانا ولا نحن نطلب
29
يطردنا الرعيان عن كل تلعة
ويمنع منا أن نرى فيه نشرب
30
Página 18