وأنت المرجى ، والمفدى ، لهالك
وليت فلم تغفل صديقا ، ولم تدع
رفيقا ، ولم يحرم لديك غريب
43
وأحييت من قد كان موت ماله
فإن مت من يدعى له فيجيب
44
نصبت لسورات العلا فاحتويتها
وأنت لسورات العلاء كسوب
45
وما الناس أعطوك الخلافة والنقى
ولا أنت ، فاشكره يثبك مثيب
46
Página 13