165

Diwan

ديوان الأحوص

Géneros

poesía

ومولى سخيف الرأي رخو تزيده

أناتي وعفوي جهله عنده ذما

2

دملت ، ولولا غيره لأصبته

بشنعاء باق عارها تقر العظما

3

وكانت عروق السوء أزرت وقصرت

به أن ينال الحمد ف لتمس الذما

4

طوى حسدا ضغنا علي كأنما

أداوي به في كل مجمعة كلما

5

ويجهل أحيانا فلا يستخفني

ولا أجهل العتبى إذا راجع الحلما

6

يصد وينأى في الرخاء بوده ،

ويدنو ويدعوني إذا خشي الهضما

7

فيفرج عنه إربة الخصم مشهدي

وأدفع عنه عند عثرته الظلما

8

وأمنعه إن جر يوما جريرة

ويسلمني إن جر جارمي الجرما

9

وكنت مرأ عود الفعال تهزني

مآثر مجد تالد لم يكن زعما

10

وكنت وشتمي في أرومة مالك

بسبي به كالكلب إذ ينبح النجما

11

Página 172