ترى فرتنى كانت بما بلغ ابنها
مصدقة لو قال ذلك قائل
البحر : وافر تام 1
نفى نومي وأسهرني غليل
وهم هاجه حزن طويل
2
وقالوا : قد نحلت وكنت جلدا
وأيسر ما منيت به النحول
3
فإن يكن العويل يرد شيئا
فقد أعولت إن نفع العويل
4
وكانت لا يلائمها مبيت ،
عليها إن عتبت ، ولا مقيل
5
وكنا في الصفاء كماء مزن
تشاب به معتقة شمول
6
وأعجل عن سؤال الركب صحبي
وأكره أن يقال لهم أقيلوا
7
فقد أصبحت بعدك لا أبالي
أسار الركب أم طال النزول
8
فمن يك بالقفول قرير عين
فما أمسيت يعجبني القفول
9
كأنك لم تلاق الدهر يوما
خليلا حين يفردك الخليل
10
Página 155