٢ فَبيني على نَجمٍ شَخيسٍ نُحوسُهُ ... وَأَشأَمُ طَيرِ الزاجِرينَ سَنيحُها
٣ فَإِن تَشغَبي فَالشَغَبُ مِنّي سَجِيَّةٌ ... إِذا شيمَتي لَم يُؤتَ مِنها سَجيحُها
٤ أُقارِضُ أَقوامًا فَأوفي قُروضَهُم ... وَعَفٌّ إِذا أَردى النُفوسَ شَحيحُها
٥ عَلى أَنَّ قَومي أَشَقَذوني فَأَصبَحَت ... دِياري بِأَرضٍ غَيرِ دانٍ نُبوحُها
٦ تَنَفَّذَ مِنهُم نافِذاتٌ فَسُؤنَني ... وَأَضمَرَ أَضغانًا عَلَيَّ كُشوحُها
٧ فَقُلتُ فِراقُ الدارِ أَجمَلُ بَينَنا ... وَقَد يَنتَئي عَن دارِ سَوءٍ نَزيحُها
٨ عَلى أَنَّني قَد أَدَّعي بِأَبيهِمِ ... إِذا عَمَّتِ الدَعوى وَثابَ صَريحُها
ثاب صريحها: كثر النداء بالصريح وذهب الذين ليسوا صرحاء.
1 / 32