حللت بهذا حلة ، ثم حلة
بهذا ، فطاب الواديان كلاهما
البحر : طويل 1
حلفت برب الراقصات إلى منى ،
هوي القطا يجتزن بطن دفين
2
لقد ظن هذا القلب أن ليس لاقيا ،
سليمى ، ولا أم الحسين لحين
3
فليت رجالا فيك قد نذروا دمي ،
وهموا بقتلي ، يا بثين ، لقوني !
4
إذا ما رأوني طالعا من ثنية ،
يقولون : من هذا ؟ وقد عرفوني
5
يقولون لي : أهلا وسهلا ومرحبا !
ولو ظفروا بي خاليا ، تلوني
6
وكيف ، ولا توفي دماؤهم دمي ،
ولا مالهم ذو ندهة فيدوني
7
وغر الثنايا ، من ربيعة ، أعرضت ،
حروب معد دونهن ودوني
8
تحملن من ماء الثدي كأنما
تحمل من مرسى ثقال سفين
9
كأن الخدور أولجت ، في ظلالها ،
ظباء الملا ليست بذات قرون
10
إلى رجح الأعجاز ، حور نمى بها ،
مع العتق والأحساب ، صالح دين
11
Página 110