وبردان من خال وتسعون درهما
ومع ذاك مقروظ من الجلد ماعز
32
فظل يناجي نفسه وأميرها
أيأتي الذي يعطى بها أم يجاوز
33
فقالوا له بايع أخاك ولا يكن
لك اليوم عن ربح من البيع لاهز
34
فلما شراها فاضت العين عبرة
وفي الصدر حزاز من الوجد حامز
35
و ذاق فأعطته من اللين جانبا
كفى ، ولها أن يغرق السهم حاجز
36
إذا أنبض الرامون عنها ترنمت
ترنم ثكلى أوجعتها الجنائز
37
قذوف إذا ما خالط الظبي سهمها
وإن ريغ منها أسلمته النواقز
38
إذا سقط الأنداء هينت وأكرمت
حبيرا ولم تدرج عليها المعاوز
39
فلما رأين الماء قد حال دونه
40
شككن بأحساء الذناب على هدى
كما تابعت سرد العنان الخوارز
41
Página 34