البحر : وافر تام
أبيت اللعن والراعي متى ما
يضع تكن الرعية للذئاب
فيصبح ماله فرسى ويفرش
إلى ما كان من ظفر وناب
عذرنا أن تعاقبنا بذنب
فما بال ابن عائذ المصاب
أأجرم أم جنى أم لم تخطوا
له أمنا فيؤخذ في الكتاب
فلو كنا نخافك لم تنلها
بذي بقر فروضات الرباب
أكنا باليمامة أو لكنا
من المتحدرين على جناب
أغرنا إذ أغار الملك فينا
منالا والقباب مع القباب
عقابا بابن عائذ ابن عبد
وكنا في العدو ذوي عقاب
تواعدنا أضاحهم ونقرا
ومنعجهم بأحياء غضاب
بمجر تهلك البلقاء فيه
فلا تبقى ونودي بالركاب
Página 39