إذا ما دعاها استسمعت وتأنست
بسحماء من دون الغلاصم شدقم
عروب كأن الشمس تحت قناعها
إذا ابتسمت أو سافرا لم تبسم
رقود الضحى ميسان ليل خريدة
قد اعتدلت في حسن خلق مطهم
إذا وردت ماء بليل كأنها
سحاب أطاع الريح من كل مخرم
أصاح ترى برقا أريك وميضة
يضيء سناه سوق أثل مركم
تعارف أشباها على الحوض كلها
إلى نسب وسط العشيرة معلم
غنمنا أباها ثم أحرز نسلها
ضراب العدى بالمشرفي المصمم
أسف على الأفلاج أيمن صوبه ~
وكل فتى يردى إلى الحرب معلما
إذا ثوب الداعي وأجرد صلدم
وسلهبة تنضو الجياد كأنها
رادة تدلت من فروع يلملم
Página 33