تيقظ سعد والبلاد بغفلة
ونام وقد هبت من النوم ترعد
فلا تفرحوا أعداء مصر فخصمكم
تولى وكل القطر يرغي ويزبد
ويا زوجة الشهم الأبي تجلدا
وإن عز في هذا المصاب التجلد
ألم يعدك سعد وفيه شهامة
وقلب يفل الحادثات مؤسد
فكوني كما كان الرئيس قوية
ويكفيك من سعد ثناه المخلد
Página desconocida