ويجل القوم مغرورا غبيا
لا يرى العميان ما فخر الثريا
فاعذروهم إن يظنوا الرشد غيا
ودنيء الطبع لا يهوى العليا
ليس يرضى الشهم أن قالوا تصدى
لفتاة أو على فضل تعدى
ويظن الغر سوء البطش مجدا
فيعادي ذات خدر مستعدا
أن ترى العذراء ظلما سمهريا
رابه منها رداء لا يزان
Página desconocida