شفى النفس منهم ما أراه وأنهم
خصوم وأعداء لأنفسهم لد
أراهم فلولا بين حزب وكتلة
يفرقهم سعي ويجمعهم حقد
وما مصر إلا الوفد والوفد آية
تدل عليها والدليل هو الند
وليس يعيب الشمس أنك ناظر
بعين ترى ما تبصر الأعين الرمد
إذا حال طعم الماء في ذوق شارب
فكيف يعاب النبع إن عذب الورد؟! •••
Página desconocida