أقبلت في موكب من حسنها
لأح نور قبله بل فاح طيب
منظر ما أشرقت عن مثله
أختها الشمس، ولا راع الغروب
جلست مني قريبا كي أرى
وجهها وهو من البعد يذيب
وثقت من حسنها فاعتقدت
أن حسنا غير ما فيها معيب
فإذا سهوا رمقنا غيرها
نم عن عتب لنا منها قطوب
Página desconocida