وعليك من هجر الأحبة مسحة
تبدو لعين الشاعر المتأمل
تترنح الأشجار فيك كأنما
يهوي بها داء الفراق المعضل
ذبلت زهور ما نسيت جمالها
والحب طي أضالعي لم يذبل
والماء جف وكان يجري ضاحكا
متدفقا كعزيمة المستبسل
أرويك بالدمع الغزير لو انه
يحيا النبات بفيض دمعي المرسل
Página desconocida