وما عهدت من قبل دمعك جاريا
ولا عرفت منك الخضوع لأصيد
وشعبك أضحى يوم موتك صاخبا
كبحر من الأقوام مرغ ومزبد
يهلل جذلانا ويهتز ضاحكا
ولولا جلال الموت هزك باليد
وألقاك في الصحراء طعمة جائع
من الوحش والعقبان في كل فدفد
حرمت من القبر الذي كنت ربه
وما كان ذا الحرمان قصد المشيد
Página desconocida