387

لولا صفاتك وهي الدر ما بهرت

أبياتها الغر من حسن وتحبير

شمائل زينت قولى برونقها

كالسحر يفتن بين الأعين الحور

شفت زجاجة فكري ، فارتسمت بها

علياك من منطقي في لوح تصوير

فاسعد بيوم تجلى السعد فيه على

نادي علاك بتعظيم وتوقير

ودم على الدهر في ملك تعيش به

مرفه النفس حتى نفخة الصور

Página 387