132

البحر : مجزوء الوافر

عليل ، أنت مسقمه

فما لك لا تكلمه ؟

سرى فيه الضنى حتى

بدت للعين أعظمه

فلا إن باح تعذره

ولا إن ناح ترحمه

إذا كان الهوى ذنبي

فقل لي : كيف أكتمه ؟

ودمعي أنت مرسله

وقلبي أنت مؤلمه

ولا والله مالي في ال

هوى ذنب ، فأعلمه

فويلي من غريب الدل

ل أبلاني تحكمه

تردد في محبته

ولم يسمح بها فمه

غزال أحور العيني

ن ، لا يسلو متيمه

بهيم بحسن صورته

فؤادي ، وهو يظلمه

Página 132