173

والهوى مورد الظنون وبعض الظن

أثم غلطت بل حاشاها

هي أوفي عهدا وأرشد من أن

تشمت الحادثات في مضناها

وأنا الصادق الوفاء وإن لم

يصدق العزم تارة في وفاها

يا غصون المنى سقتك الغوادي

فأفادتك نشأة سقياها

والتداني حسبي وللدهر فينا

بدوات نقول رب عساها

Página 173