Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
ديوان إبراهيم اليازجي
وما أفيك بها يوما وقد قطرت
حمرا لأن بها دون الوفا خجلا
ويلاه من وصلنا في الأرض معتقبا
بالبين حزنا طويلا ليس منفصلا
قد سودت غير الأحداث أوجهها
وطالما شيبت من دونها القذلا
وما العتاب على غدر الزمان وفي
يد النوازل سيف يسبق العذلا
هذا الذي كل شمل بات يحذره
فلا يزال لديه خائفا وجلا
وليس يعرف خلفا في مواعده
دون النجاز ولكن ربما مطلا
قد كنت أحسب أن الأرض عامرة
فاستوحشت إذ رأتها مقلتي طللا
وكنت أحسب أنا أهلها فإذا
كل يزم المطايا قبلما نزلا
بئس الديار ديار لإثبات بها
ولا سرور به عيش النزيل حلا
وإنما حظنا منها أحبتنا
فإن تولوا قطعنا عندها الأملا
Página 129
Introduzca un número de página entre 1 - 384