228

Diwan

ديوان حيدر بن سليمان الحلي

Géneros

poesía

شخصت نحوه العيون ولكن

عاد بعض يقذى وبعض قريرا

22

فبعين شعاعه كان نارا

وبعين شعاعه كان نورا

23

بلغته الرضا عزيمة نفس

كبرت أن ترى الخطير خطيرا

24

كم طوى البيد باسطا كف جود

نشرت ميت الندى المقبورا

25

واستقل البحور جودا فأجرى

من أسارير راحتيه بحورا

26

مانحا بلدة بمسراه إلا

وأبت نحو غيرها أن يسيرا

27

إذا ذكره أطاف بأخرى

كاد شوقا فؤادها أن يطيرا

28

فأتى مشهدا لمن طاف فيه

قد أعد الإله أجرا كبيرا

29

فيه لطف الله الذي من يزره

زار في عرشه اللطيف الخبيرا

30

Página 231