فهو الذي لولاه نوح ما نجا
في فلكه المشحون من طوفانه
62
كلا ولا موسى الكليم سقى الردى
فرعونه وسمى على هامانه
63
إن قيل عرش هو حامل ساقه
أو قيل لوح فهو في عنوانه
64
روح النعيم وروح طوباه الذي
تجنى ثمار الجود من أفنانه
65
يا سيد الكونين بل يا أرجح الثقل
ين عند الله في أوزانه
66
والمخجل القمر المنير بتمه
في حسنه والغيث من إحسانه
67
والفارس الشهم الذي غبراته
من نده والسمر من ريحانه
68
عذرا فإن المدح فيك مقصر
والعبد معترف بعجز لسانه
69
ما قدره ما شعره بمديح من
يثني عليه الله في قرآنه
70
لولاك ما قطعت بي العيس الفلا
وطويت فدفده إلى غيطانه
71
Página 7