وافتر محتسيا لها فأبان عن
برقين مبتسمين عن سمطين
22
وشدا وطاف بها فأحيا ميت ال
عشاق في راحين بل روحين
23
من لي بوصل مهاة خدر فارقت
عيني وظبي أفلتته يميني
24
لله أيام الوصال وحبذا
ساعات لهو في ربى يبرين
25
مغنى بحب الساكنين يسوغ لي
نظم النسيب ونثر در شؤوني
26
لا زال يبتسم الأقاح به ولا
برح الشقيق مضرج الخدين
27
أحوى كأن مياهه ريق الدمى
وهواه أنفاس الحسان العين
28
ضاهى عيون الغانيات بنرجس
وسما على قاماتها بغصون
29
فلكم رشفت على زمرد روضه
زمن الشباب عقيقة الزرجون
30
Página 54