حتى إذا قبض المذل سطاهم
وغدت عليه من الثرى أطباق
البحر : - 1
2
يا ليت شعري ما يكون جوابهم
حين الخصيم محمد وشهوده
أهل السما والحاكم الخلاق
4
قد قيدت إذ ذاك ألسنهم بما
نكثوا العهود فما لها إطلاق
5
وتظل تذرف بالدما آماقهم
راموا شفاعة أحمد من بعدما
سفكوا دما أبنائه وأراقوا
7
فهناك يدعو كيف كانت فيكم
الآن حين نكثتم عهدي وذاق أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا
وأخي غدت تسعى له من نكثكم
Página 113