حيث النبوة مضروب سرادقها
و ذروة الدين فوق النجم علياها
12
هنالك المصطفى المختار من مضر
خير البرية أقصاها وأدناها
13
أتى بهاللهمبعوثا وأمته
على شفا جرف هار فأنجاها
14
و أبدل الخلق رشدا من ضلالتهم
وفل بالسيف لما عز عزاها
15
كم حكم السيف والبيض القواضب في
معاشر اللات والعزى فأفناها
16
و ساق جرد جياد الخيل خائضة
مجرى الكماة بمجراها ومرساها
17
ذاك البشير النذير المستغاث به
سر النبوة في الدنيا ومعناها
18
شمس الوجود الذي أنوار مولده
ملآن ما بين كنعان و بصراها
19
و انشقإيوان كسرى من مهابته
و نار فارس ذاك الطفل أطفاها
20
و كم له من كرامات يخص بها
و معجزات كثيرات عرفناها
21
Página 215