213

حيث النبوة مضروب سرادقها

و ذروة الدين فوق النجم علياها

12

هنالك المصطفى المختار من مضر

خير البرية أقصاها وأدناها

13

أتى بهاللهمبعوثا وأمته

على شفا جرف هار فأنجاها

14

و أبدل الخلق رشدا من ضلالتهم

وفل بالسيف لما عز عزاها

15

كم حكم السيف والبيض القواضب في

معاشر اللات والعزى فأفناها

16

و ساق جرد جياد الخيل خائضة

مجرى الكماة بمجراها ومرساها

17

ذاك البشير النذير المستغاث به

سر النبوة في الدنيا ومعناها

18

شمس الوجود الذي أنوار مولده

ملآن ما بين كنعان و بصراها

19

و انشقإيوان كسرى من مهابته

و نار فارس ذاك الطفل أطفاها

20

و كم له من كرامات يخص بها

و معجزات كثيرات عرفناها

21

Página 215