قاد الخيول الصافنات إلى العدا
ثم انتضى بيضا تدل على الهدى
32
و عواسلا أوردن باغضه الردى
و أعدن واردة الضلال عقيما
33
صلوا عليهو سلموا تسليما
34
و حمت حما الإسلام بيض صفاحه
و جنود نصرته وسمر رماحه
35
وحمى الضلال وسقى رمال بطاحه
دم باغضيه وعاد منه سليما
36
صلوا عليهو سلموا تسليما
37
ذاك الذي عبد الإله وأخلصا
و هو المشفع في المعاد لمن عصى
38
وبكفه نطقت وسبحت الحصى
شرفا له ولربه تعظيما
39
صلوا عليهو سلموا تسليما
40
في الغار نسج العنكبوت لأجله
و الماء من يمناه فاض لفضله
41
Página 200