والآس حف غداره من حوله
عن كل من يهوى العذار قد اعتذر
قبل بثغر الزهر كف خليفة
يغنيك صوب الجود منه عن المطر
وافرش خدود الورد تحت نعاله
واجعل بها لون المضاعف عن خفر
وانظم غناء الطير فيه مدائحا
وانثر من الزهر الدراهم والدرر
المنتقى من جوهر الشرف الذي
في مدحه قد أنزلت آي السور
والمجتبى من عنصر النور الذي
في مطلع الهدى المقدس قد ظهر
ذو سطوة مهما كفى ذو رحمة
مهما عفا ذو عفة مهما قدر
كم سائل للدهر اقسم قائلا
والله ما أيامه إلا غرر
مولاي سعدك كالمهند في الوغى
لم يبق من رسم الضلال ولم يذر
مولاي وجهك والصباح تشابها
وكلاهما في الخافقين قد اشتهر
Página 73