أبدنا الأعادي حين ساء فعالها ،
فعاد عليها كيدها ونكالها
وبيض جلا ليل العجاج صقالها
معودة ألا تسل نصالها
فتغمد حتى يستباح قبيل ~
هم هونوا في قدر من لم يهنهم ،
وخانوا ، غداة السلم ، من لم يخنهم
فإن شئت خبر الحال منا ومنهم
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم
فليس سواء عالم وجهول ~
لئن ثلم الأعداء عرضي بسومهم
فكم حلموا بي في الكرى عند نومهم
وإذا أصبحوا قطبا لابناء قومهم ،
فإن بني الريان قطب لقومهم
تدور رحاهم حولهم وتجول ~
Página 42