فمنا معيد الليث في قبض كفه ،
ومورده في أسره كأس حتفه
~ وما مات منا سيد حتف أنفه
ولا ضل يوما حيث كان قتيل ~
إذا خاف ضيما جارنا وجليسنا ،
فمن دونه أموالنا ورؤوسنا
وإن أججت نار الوقائع شوسنا ،
تسيل على حد الظبات نفوسنا
وليست على غير الظبات تسيل ~
جنى نفعنا الأعداء طورا وضرنا ،
فما كان أحلانا لهم وأمرنا
ومذ خطبوا قدما صفانا وبرنا ،
صفونا ، ولم نكدر ، وأخلص سرنا
أناس أطابت حملنا وفحول ~
لقد وفت العلياء في المجد قسطنا ،
وما خالفت في منشإ الأصل شرطنا
Página 39