Diván

جاءه الرمح ليحكيه

فلم بحك قوامه

فهو لا شك لهذا

يقرع السن ندامه

إن كان مسك الخال زا

ن خدوده تلك الاسيله

فلقيد أتي هندية

منها بمرآة صقيله

ان يعل فى السرج بالرد

ف فما ذاك عجيب

هو لا شك يرينا

كيف ينهار اللبب

وفاتك الالحاظ كم مهجه

جريحة من سيفه للقاضب

اماط عن مقلته حاجبا

وقال للعائب والعاتب

لحظى بتكايم قلوب الورى

أصبح يستغنى عن الحاجب