محب خليع عاشق متهتك
يلذ لقلبي كل ذا ويطيب
خلعت عذاري بل لبست خلاعتي
وصرحت حتى لا يقال مريب
وفى لي من أهوى وأنعم بالرضا
يموت بغيظ عاذل ورقيب
فلا عيش إلا أن تدار مدامة
ولا أنس إلا أن يزور حبيب
وإني ليدعوني الهوى فأجيبه
وإني ليثنيني التقى فأنيب
رجوت كريما قد وثقت بصنعه
وما كان من يرجو الكريم يخيب
فيا من يحب العفو إني مذنب
ولا عفو إلا أن تكون ذنوب
Página 30