ولم أزل أشرب من رحيقه
حتى سقيت القلب من حريقه وقال لما مرض بمدرسة حلب عند امرأة يقال لها علوة هذه الأبيات
البحر : خفيف تام 1
حبذا طيف علوة حين أسرى
زارني والصباح قد لاح في الليل
وبنو نعش شاخصات إلى القطب
حيارى والنسر يقفو الإثرا
4
والمصابيح أطفأتها يد الصبح
وسقيط الغمام يرشح درا
جادها وابل السماء رشاشا
فهي تبكي طورا وتضحك طورا
7
نفشتها أيدي الربيع فلا تزهر
يتلامعن في الدجى كالدنانير
وعلى سر ستر علوة بيت
ما تراه العيون إلا شزرا
10
ضربت دونها المضارب والتفت
عليه الرجال شعثا وغبرا وقال
البحر : طويل 1
Página 223