قد كان عزمك للإله مصمما
فيهم فلاح كما رأيت فلاحه
41
وكأنني بالساحل الأقصى وقد
ساحت ببحر دم الفرنجة ساحه
42
فاعبر إلى القوم الفرات ليشربوا السموت
لتفك من أيديهم رهن الرها
عجلا ويدرك ليلها إصباحه
44
وابغوا لحران الخلاص فكم بها
نجوا البلاد من البلاء بعدلكم
فالظلم باد في الجميع صراحه
46
واستفتحوا ما كان من مستغلق
قولوا لأهل الدين قروا أعينا
بشراي فالإسلام من سلطانه
جذل الفؤاد بنصره مرتاحه
49
ملك ليمن المعتفين يمينه
ولراحة الراجين تبسط راحه
50
لما اجتداه من الرجاء رجاله
أوفى على قطر السماء سماحه
51
Página 66