وجنى عليه جهله بوقوعه
في قبضة البازي فهيض جناحه
11
حمل السلاح إلى القتال وما درى
أن الذي يجني عليه سلاحه
12
أضحى يريد مواصليه صدوه
ولى بكسر لا يرجى جبره
ونجا إلى حلب ومن حلب الردى
إن أفسد الدين العصاة بحنثهم
فالناصر الملك الصلاح صلاحه
16
فرح العدو بجمعه ولقيته
صحت على ضرب الكماة كسوره
وتكسرت عند الطعان صحاحه
18
وافى بسرح للنقاد فكان في
لقيا الأسود الضاريات سراحه
19
مجر كبحر دارعو فرسانه
شحناؤه شحنت جواري فلكه
Página 63