ثوران شادين أيوب الذي شرفت
به دمشق على مصر وبغداد
من ابن مامة ، والطائي في كرم
وشدة الباس ، عمرو وابن شداد
كالبدر إن غاب حلت بعده ظلم
وإن ألم أتاك المؤنس الهادي
وهو الذي لم يزل في كل منزلة
يسير خلف العلى بالمكاء والزاد
من معشر لم تزل نيران حربهم
مشبوبة ، ذات إبراق وإرعاد
تمضي مجالسهم غرا محجلة
هزل ابن حجاج في جد ابن عباد
Página 45